وصلني ايميل من احد الاصدقاء يحمل في طياته هذه القصه التي اصابتني الدهشه لجمالها وروعة ماتحمله من ابداع والاعجب ان كاتبها فتى عمره 15 عام
لذلك احببت نشرها في المنتديات والان اترككم مع القصه وهي بعنوان
معركه الجن المسلمين وشياطين الساحر
الجزء الاول
كان محمود شاب من اسره فقيره
لاكن اسرته مشهوره بكرامتها
والاخلاق العالية التي يتحلى بها افراد الاسره
كانت اسرة محمود مكونه من 5 افراد هم محمود واخاه صالح واخته زينب واباه أحمد وامه فاطمه.
الاسره رغم فقرها إلا ان حياتها سعيده
ابو محمود كان غير قادر على العمل بسب انه مصاب بسرطان في العظام (نعوذ بالله منة)
فرغم اصابته بالسرطان إلا انه متوكل على ربه
بينما كان محمود في بداية سن النضوج إلا انه لايدرس
ابدا
ومرت الايام.....
اشتد المرض بابو محمود فذهبوا به للطبيب
كان جواب الطبيب صاعقه سقطت على اسرة محمود
فقد قال ان حالته خطيره
وهو بحاجه لاجراء عملية
لاجل ان يستأصلوا الورم
كانت ظروف الاسره لاتسمح لهم باجراء العملية
كان محمود في حيره من امر
فعزم على ان يطلب عون اهل قريته في الصباح ليساعدوة في دفع تكاليف العملية
حل الظلام وكأنة ثوب اسود
مطرز بلؤلؤ شديد اللمعان
كانت ليله مقمره ظهر بها القمر باجمل مايظهر به في بقية الايام......
صعد محمود إلى سطح المنزل
واخذ يراقب النجوم وهي في وسط الظلام وبجانبها القمر
أخذت محمود افكاره فأخذ يسبح في بحر الافكار
بينما هو يتفكر وإذا بدمعه تسقط من عيناه
كانت دمعه مليئه بالحزن ومرارة العيش
هز محمود رأسه ليطرد تلك الافكار القبيحه ( كانت افكار محمود تدور حول ابية المقعد على فراشه )
نظر محمود للنجوم مرة اخرى
اخذ يفكر في خالقه العظيم
كان لسان حاله يقول يا الله من وهب النجوم والقمر هذا الجمال الباهر ؟!!!!!!
رد انه الله
وبينما هو يسبح في بحر افكاره إذ به يرى سارق يخرج من احد المنازل المجاوره وبيده كيس كبير لا أحد يعلم ما بداخله
تريث محمود وقال ان افزعت السارق سيهرب ولن استطيع الامساك به لذلك قرر ان يتتبع السارق......
نزل محمود من سطح المنزل واخذ يتبع السارق
ومر الوقت.....
خرج السارق عن حدود قرية محمود
وإذ بالسارق يسير في الصحراء .....
وإذ بمحمود يلمح كوخ قديم يحمل في داخله ظلام ورعب كبير
دخل السارق الكوخ القديم
واختفى في ظلام الكوخ...
اصاب محمود حيره كبيره فهو لايدري هل يدخل الكوخ او يتريث وينتظر
تذكر محمود بعض ماسمعه في احدى المحاضرات ان قارىء آية الكرسي لايضره شيء بأذن الله تعالى....
قرر محمود ان يدخل بعد ان يقرأ اية الكرسي
توكل محمود على ربه وأخذ يخطو بخطوات تحمل الخوف والرعب
وصل محمود لبوابة الكوخ...
دخل محمود الكوخ وأخذ يتلفت يمنه يسره
وإذ بمنظر يشد انتباه محمود
وإذ بجثه بشرية مطروحه في احدى زوايا الطابق السفلي للكوخ ....
كادت صرخ تنطلق من محمود لتدوي في ارجاء الكوخ
إلا انه تمالك نفسه
التفت محمود خلفه وإذ به يرى كومة عظام واحشاء بشريه
جرى الرعب في اوصال محمود
تجمد محمود ويبسة ساقاه
أخذ محمود يفكر بالهرب
إلا انة طرد تلك الفكره
واصل محمود سيره في داخل الكوخ....
بينما محمود يسير وإذ به يرى ضوء يصدر من احدى غرف الكوخ....
سار محمود نحو تلك الغرفه بهدوء ليتفقدها
وصل محمود لباب الغرفه وإذ به يسمع صوت شديد الخشونه يتحدث مع احد الاشخاص
نظر محمود من احدى الثغور الموجوده في الباب وإذ بناظريه تقع على شخص ضخم بشع الوجه وإذا بقشعريره تسرير في جسد محمود من اول نظره وقعت على الشخص الضخم
تسلل الخوف في جسد محمود وإذ به ينطلق هاربا
وبينما محمود يجري إذا بصوت خافت يسري في أذن محمود وهو يقول "لاتخف""لاتخف"
شعر محمود بطمأنينه مفاجأه تغمره
تلفت يمنه ويسره وإذا بمحمود يرى رجل عجوز قد غطى الشيب وجهه
كانت هيئة الرجل تعلوها الوقار والهيبه والسكينه
اقترب محمود من الرجل العجوز فرأه مقيد بقيود لو قيد بها بشري لمات من فوره
اقترب محمود من العجوز وسأله من انت؟
كان جواب العجوز بان قال انا "عبدالله"
استبشر محمود خيرا حين راى العجوز
قال محمود ياعم عبدالله ما الذي اتى بك هنا؟ولماذا انته مقيد؟
قال عبدالله يابني .... صمت العجوز
فرد محمود انا اسمي محمود ياعماه
قال عبدالله يا محمود لا داعي لان تعرف ذالك ....
اصر محمود على ان يعرف السبب في وجوده وتقيده
وإذ بعبدالله يقبل بان يخبره بسبب ذلك
قال عبدالله يامحمود انك في بيت مشعوذ وساحر يتحكم بالشياطين كيفما شاء
اصاب محمود صدمة خوف كبيره....
قال عبدالله بصوت حنون لا تخف يابني لاتخف
استبشر محمود
قال محمود عماه لماذا انت مقيد
قال عبدالله انا اسرت بسبب حرب حصلت بيننا وبين شياطين الساحر ....
قال محمود عماه اقسم بالله لا اخرج من هذا الكوخ حتى افك اسرك.....
تفاجأ محمود بهذا القسم الذي جرى على لسانة فقد خرج دون ارادته لانه شعر بشيء يشده نحو تحرير العجوز ....
قال عبدالله لا تهتم بامري يابني ماعليك سوى ان تنجو بحياتك ....
اصر محمود على انقاذ العجوز حتى وافق عبدالله ....
سكت محمود برهه وكان سكوته علامه على حيرته....
سأله عبدالله لما انته حائر؟!!!
قال محمود عماه كيف افك عنك قيودك وهي بهذه الضخامه.....
تبسم عبدالله بسمه تحمل السكينه
قال يامحمود ستجد خارج الكوخ على يمينه جبل اذهب لهذا الجبل وستجد خلف الجبل اربعه فرسان اخبرهم بان يأتوا معك لانقاذي
هز محمود رأسه علامه على فهمه
تحرك محمود وإذ بصوت العجوز ينادي محمود قائلا يامحمود تعال
اتى محمود لعبدالله وقال ماذا تريد!!!!
قال بني لا تخرج من الباب الذي اتيت منه فاني احسست ان شياطين الساحر وصلوا وهم هناك
وارشده للباب الخلفي للكوخ
انطلق محمود نحو الجبل
سار محمود إلا ان وصل الجبل
وإذ بفارس يعترض طريقه قائلا له من انت !!!!!
اصاب محمود الذهول لما وقعت عيناه عليه
انه فارس في قمة الجمال مفتون العضلات ضخم الجثه عيناه زرقاوان ابيض البشره
تلعثم محمود في حديثه وقال انا رسول من عجوز يدعى عبدالله امرني ان احضر معكم
ظهرت ملامح الفرحه على الفارس ونادى بصوته قائلا ياعبدالرحمن تعال انت والاصدقاء
وإذ بثلاثه فرسان يظهروا وهم في ابهى صور الجمال
قال محمود سبحان الخالق....
تجمع الاربعه الفرسان واخذوا يتهامسون فيما بينهم
انطلق احد الفرسان إلى عمق الوادي وقال الفارس عبدالرحمن لمحمود اركب فوق فرسي
ركب محمود فوق فرس عبدالرحمن وانطلق ومعه ثلاثه فرسان.....
وصلوا الى مكان قريب من الكوخ
همس عبدالرحمن في أذن محمود قائلا يا أخ ..... فصمت
قال محمود انا اسمي محمود
قال عبدالرحمن حياك الله أخي محمود ثم قال يامحمود نحن سوف نلتحم في قتال شديد مع شياطين الساحر بينما تذهب انت وتتسلل مع عبدالعزيز لتحرير العجوز
انبهر محمود عند سمع عبدالرحمن يقول انهم سيقاتلون شياطين الساحر فقال لعبدالرحمن كيف ستقاتلون الشياطين وانتم من بني الانس
ارتبك عبدالرحمن قليلا لاكنه اجاب بسرعه قائلا من توكل على الله فهو حسبه
ارتاح محمود قليلا رغم انه شك في انهم ليسوا من بني البشر .....
انطلق محمود وعبدالعزيز واتجها نحو خلف الكوخ بينما دارت معركه حامية الوطيس بين عبدالرحمن وصديقه الفارس مع شياطين الساحر
سار عبدالعزيز ومحمود وإذ بعبدالعزيز يقول لمحمود انتظر دقيقه سار عبدالعزير إلى الامام مسرعا نحو صخره كبيره ذهب خلف الصخره وإذ بمحمود يسمع قعقعات سيوف وصيحات مرعبه وكلام لايفهمه اي بشري
عاد عبدالعزيز وبه جرح في كتفه
تعجب محمود وقال لعبدالعزير ما الذي حصل لك قال عبدالعزيز كان هناك احد جنود الساحر
بدء محمود يشعر بالخوف ....
سار محمود وعبدالعزيز حتى وصلا إلى باب الكوخ الخلفي
بينما وصلا محمود وعبدالعزيز كانت هناك معركه تدور
عبدالرحمن وصديقه يصولا ويجولا بقوه وشجاعه وإقدام
بدأت علامات التعب والارهاق والهزيمه تظهر على عبدالرحمن وصديقه
لاكن بشائر النصر ظهرت
اتى جيش كبير بقيادة الفارس الذي ذهب لعمق الوادي
ودارت معركه تطايرت بها الرؤوس والارجل والاعناق والايدي
بينما المعركه تدور كان عبدالعزيز ومحمود قد وصلا للكوخ.....
فتح عبدالعزيز الباب وقال بسم الله ودخلا....
كان الظلام شديد في داخل الكوخ
وإذ بشكل قبيح مرعب مفزع بكل ماتعنيه كلمة رعب يخرج راسه من تحت الارض وإذ بمحمود يصرخ باقوى صرخه لديه
سقط محمود على الارض يترنح خوفا
بينما عبدالعزيز لم تظهر عليه علامات الخوف
سحب عبدالعزيز سيفه وقال بسم الله ثم ضرب عنق الشيطان بسرعه حتى قضى عليه ....
نظر عبدالعزيز بابتسامه نحو محمود وقال له انهض أخي
شعر محمود بالطمأنينه عندما سمع كلمة أخي ....
نهض محمود وسار مع عبدالعزيز
في الجانب الاخر كانت رؤوس شياطين الساحر تتطاير ....
وصلت تعزيزات شياطين الساحر ....
لاكن فرسان عبدالرحمن هم الاقوى
ومضى الوقت.....
واصلا عبدالعزيز ومحمود سيرهما نحو العجوز......
نظر محمود لجرح عبدالعزيز لاكن واجد انه قد اختفاء
صرخ محمود قائلا انته جني انته جني لست انسي لست بشري
وسقط محمود يترنح على الارض من شدة خوفه
تبسم عبدالعزيز في وجه محمود وقال بصوت حنون لاتخف يامحمود انا مسلم ولن اصيبك باي مكروه
احس عبدالعزيز بان محمود لازال خائف فهو لم يقتنع بذلك
ثم قال يامحمود لوكنت معادي لقتلتك وماكنت لأحميك من ذلك الشيطان الذي خرج من تحت الارض
نظر محمود نحو عبدالعزيز وكأن الخوف بدأ يزول عنه
وسارا حتى وقعت عينا محمود على صورة شخص يعرفه......
من ياترى هذا الشخص؟
هل الشخص نذير خير او شر؟
هذا ماسنعرفه في الجزء الثاني
الجزء الثاني
وقعت عينا محمود على صورة شخص يعرفه
انه شخص بشع الصوره ضخم الجثه عريض الكتفين
انه ذالك الشخص الذي رأه في الغرفه عندما كان يتحدث مع احد الاشخاص
سرت قشعريره في جسد محمود شعر بها عبدالعزيز
قال عبدالعزيز لمحمود ارجع خلفي يامحمود
زمجر الشخص البشع الصوره بصوت يصم الاذان قائلا انت ذالك البشري الذي قتل بسببه احد اشجع فرساننا
ثم قال كيف ولا تكون انت فقد رأينا ان الفارس كان سبب موته ان احد الملائكه قد قتله
تعجب محمود لاكن الرعب قد افقده صوابه
قال عبدالعزيز اياك ان تمسه بسوء لاقتلنك ان فعلت
ضحك الضخم ساخرا انت ياحثاله سوف تقتلني
وهوى بسيفه على عبدالعزيز لاكن عبدالعزيز تدارك الموقف وقام بصد ضربته
ونشب قتال مريرا بين الضخم وعبدالعزيز
تقاتلا لوقت دام نصف ساعه
كان خوف محمود لايوصف
تذكر محمود ربه فالتجأ إليه وقام بتلاوت بعض الايات بصوت مرتفع وإذ بالضخم تخور قواه عندما سمع الايات تتلى......
انقض عبدالعزيز على جسد الضخم وقام بطعنه في وسط صدره وضرب عنقه بالسيف حتى اطاح برأسه.....
استبشر محمود وعانق عبدالعزيز ودموع الفرحه الممزوجه بمرارة الموقف تسيل من عياناه .....
تبسم عبدالعزيز وقال دعنا نكمل طريقنا يا محمود
كان القتال مستمر خارج الكوخ
بدأت قوى الشيطنه تضعف وقوى الاسلام تضرب رقاب عدوها
اظهر عبدالرحمن فروسيه رائعه في القتال
وكذلك جنوده
فجأه وإذ بصفوف الجن المسلمين تتراجع للخلف وهم خائفين
وإذا بشخص يبرز من بين صفوف الشياطين
نادى الشخص بقوه من يبارزني
قال عبدالرحمن انا اقاتلك يا شامثرون
نزل عبدالرحمن إلى ساحة المعركه وبيده سيفه
رفع شامثرون سيفه عاليا مستهزء بعبدالرحمن
انقض شامثرون على عبدالرحمن بقوه وشجاعه شيطانيه
لاكن عبدالرحمن كان فارسا شجاعا مقدام تفادى هجوم شامثرون بشجاعه
واستمر الصراع بين شامثرون وعبدالرحمن والجن ينظرون لشدة القتال
كان منظر مذهل قتال بين اشجع الفرسان
دام القتال ساعة كامله.....
وإذ بعبدالرحمن مقطوع اليدين
انذهل الجن المسلمين حين رأو عبدالرحمن مقطوع اليدين لاكن الاهم هو ان شامثرون قد انفصل رأسه عن جسده
إثر ضربة سيف عبدالرحمن
فجأه زال الذهول عن المسلمين وكبرو تكبيرات النصر فور رؤيتهم لشامثرون صريعا
آثار مقتل شامثرون الرعب في شياطين الساحر
لحظات وإذ بالمعركه تستعر مره اخرى
رؤوس تتطاير ارجل تبتر ايدي تقطع اشلاء تتمزق
في الجانب الآخر كان محمود وعبدالعزيز يواصلا سيرهما نحو الشيخ العجوز
كان محمود خائف لانه يرى جثث بشريه معلقه في سقف المنزل وإذا بابتسامه تنطلق من فم عبدالعزيز تجعل محمود يشعر بالآمان
مضى الوقت وعبدالعزيز ومحمود يسيران
كان محمود يشعر ببعض القلق والخوف تسري في جسده لأن عبدالعزيز من الجن
لاكن سرعان ماتطفىء ابتسامه عبدالعزيز ذاك الخوف
وبعد وقت طويل إذ بشيخ عجوز كبير في السن ذو لحيه شديدة البياض يبرز من بعيد!!!!!
نعم انه عبدالله
نادى محمود انه عبدالله هناك ياعبدالعزيز
فرحا الاثنين وفرح العجوز كثيرا
وصلا لغرفة سجن العجوز وسلم عبدالعزيز على العجوز
قال عبدالله لمحمود بورك فيك يابني.....
تبسم محمود
لاكن هناك مشكله هي كيف سنفك قيد العجوز؟!!!!!
سأل عبدالعزيز عبدالله قائلا عماه كيف سنفك قيدك وليس لدي المفتاح
قال العجوز باسما المفتاح في غرفة الساحر فهل ستذهب لاحضاره
هز عبدالعزيز راسه وقال نعم ساحضره
انطلق عبدالعزيز مسرعا حتى غاب عن الانظار
أخيرا وصل عبدالعزيز لغرفة الساحر
نظر عبدالعزيز فوجد ان الساحر ليس موجود بغرفته
انتهزها فرصه لاخذ المفتاح
دخل غرفة الساحر وبحث وبحث إلى ان وجد المفتاح
فاستبشر وانطلق
وإذ بشيطان يخرج من داخل احدى الجثث البشريه المعلقه بسقف الكوخ
انه شيطان مرعب لديه وجه مطموس الملامح
وجهه لايحوي سوى فتحه مظلمه عباره عن فمه وهذ الفتحه ليس بها اسنان
كان لديه اربع ايدي من العضام الخالص (غير مغطاه باللحم) بينما جسده كان يتحركه بتمايل وكأنه ماده هلاميه
كانت رجلاه ممسوختان
كان الشيطان بابشع صوره
اشهر عبدالعزيز سيفه بينما اخرج الشيطان من فمه اربع عظام طويله حاده ليبارز بها عبدالعزيز
ودارات معركه ضاريه بين عبدالعزيز والشيطان
كان الشيطان يستعيد اي جزء من جسده يقطع بسيف عبدالعزيز
اصاب عبدالعزيز التعب والاعياء
في الجانب الاخر انتصر جيش المسلمين علت اصوات التكبير في ذاك المكان
وإذ بعبدالرحمن يلمح الساحر يهرب على ظهر شيطان يطير
طار عبدالرحمن لاكنه لم يستطيع ادراك الساحر
فعاد حزينا
نادى عبدالرحمن قائلا شامهول جالخ تعالا معي
(شامهول وجالخ هما الفارسان اصدقاء عبدالرحمن)
سار الثلاثه بداخل الكوخ
وإذ بعبدالرحمن يرى عبدالعزيز مرهق وهو يصارع الشيطان البشع
جرى عبدالرحمن بسرعه واخرج سيفه وضرب عنق الشيطان ضربه من شدتها اضاءت لها شرر احمر
وبعد سكون قصير سقط الشيطان يترنح صريعا
سقط عبدالعزيز من شدة جروحه والتعب
قال عبدالرحمن لجالخ احمل فاضن على ظهرك
نعم كان اسم عبدالعزيز فاضن فما اسم عبدالرحمن الحقيقي ياترى؟
سار الثلاثه ومعهم فاضن
وفجأه فرح عبدالرحمن
وانطلق مسرعا نحو العجوز يقبل رأسه ويبكي
قال عبدالله ارفع رأسك ولاتبكي
وإذ بمنظر يحزن محمود والعجوز انه عبدالعزيز الجريح وقد فقد وعيه اسرع محمود نحوه وهو يبكي ويقبل رأسه
سالت دموع محمود تتساقط على وجه عبدالعزيز
قال عبدالرحمن لاتخف انه ليس ميت ....
فرح محمود وتبسم
ادخل عبدالرحمن يده في جيب عبدالعزيز ليخرج المفتاح فاخرجه
قال عبدالرحمن بسم الله وفتح القيود عن العجوز
انطلق عبدالله واعتنق محمود وقبله وهو يشكره ثم تعانق مع البقيه
كانت لحظات جميله
همس العجوز في اذن عبدالرحمن وقال : أذهب بالجيش إلى القريه لكي لايرى محمود اشكالكم بينما انا سارافق محمود إلى بيته فالطريق موحش
تبسم عبدالرحمن
وفجأه إذ بمحمود يقول عماه اريد ان اسأل سؤال فهل تسمح لي !!!!!!
قال العجوز باسما تفضل وما سؤالك؟
قال محمود انتم لستم بشر انتم جن هل هذا صحيح؟
صعق العجوز فور سماعه هذا
وقال من قال لك هذا؟
قال محمود اصيب عبدالعزيز بجرح ومر الوقت ونظرت للجرح فلم اجده فسألت عبدالعزيز وقلت له انت من الجن فاصريت إلى ان اعترف قائلا نعم
لحظات سكون سكنت الكوخ
وفجأه قال عبدالله آن الاوان لان تعرف الحقيقه
نحن يامحمود افراد احدى قبائل الجن المسلمه وانا زعيمهم
تعجب محمود وقال انت زعيمهم ياعماه!!!!!
قال نعم
قال محمود لماذا اسرك الساحر
قال عبدالله نشبت حرب بيننا وبين شياطين الساحر بسبب انهم تعدوا على حرمة دم جني مسلم
فوقعت اسير لهم بعد هزيمة جيشنا
إلا ان اتيت انت
ثم اردف قائلا يامحمود تذكر اللص الذي تبعته
قال نعم نسيت اين هو يجب ان اقبض عليه.....
قال العجوز ذاك الساحر ونحن سنقضي عليه
فعندما تبعته كان هناك بجانبه شيطان بمكانة حارسه الشخصي فذاك الشيطان احس بك وانت تتبع فاراد ان يقتلك لاكنك في ذاك الوقت كنت قد صليت العشاء في جماعه فحفظك الله بملك من عنده يضرب الشيطان ليشطره نصفان
تعجب محمود وقال سبحان الله ما اعظم الصلاه
قال محمود وما اسمائكم الحقيقه.....
صمت العجوز وقال لاحاجه لك لان تعرفها
اصر محمود على معرفتها وقبل رأس العجوز حتى وافق
قال العجوز انا اسمي خاصمون وعبدالرحمن اسمه ثامور فجأه تبسم عبدالرحمن
اما عبدالعزيز فاسمه فاضن
سالت دمعه من محمود فور سماعه باسم عبدالعزيز
كيف ولا وعبدالعزيز هو من حمى محمود
ثم قال العجوز واما الفارسان الآخران الذين امامك فالاول اسمه شامهول واما الآخر فاسمه جالخ
تبسم محمود في وجه شامهول وجالخ
بادر محمود بسؤال فقال ياعماه انتم كالبشر فكيف هذا؟
ضحك العجوز وقال نحن الجن اقسام منهم من يطير ومنهم من يجيد التشكل لاي كائن ومنهم من يطير ويتشكل ومنهم من لايجد التشكل او الطيران
تبسم محمود وقال وانتم ماذا تجيدون
ضحك عبدالرحمن"ثامور" وقال نحن نجيد التشكل والطيران فالاسره الحاكمه تجيد التشكل والطيران
تعجب محمود وقال انت من الاسره الحاكمه يا ثامور؟
اجاب العجوز نعم ثامور ابني
حينها ظهرت علامه الدهشه على وجه محمود......
قال ثامور ماذا بك مندهش يامحمود؟
قال محمود ضننتك احد الحرس
ضحك العجوز والاربعه الفرسان فقال جالخ ياأخ محمود ان ثامور احد اقوى الفرسان في القبيله
واكمل شامهول قوله كيف لايكون اقوى فارس وهو ابن الحاكم .... فضحك الجميع
بدأ محمود وكأنه فرد من افراد تلك القبيله
حينها قال ثامور نسينا امر فاضن ان جروحه خطيره
قال العجوز هيا اذهبوا بسرعه هيا
استئذن الفرسان وقالو شكرا يامحمود على انقادك لحاكمنا وان شاء الله نرد جميلك في الايام القادمه
رد محمود لاشكر على واجب وان شاء نلتقي
سالت دموع محمود لحالة عبدالعزيز ثم مسحها
انطلق الفرسان وبقى العجوز ومحمود......
قال محمود عماه لماذا لم تذهب مع البقيه؟
قال العجوز احببتك واحببت البقاء معك
بكاء محمود واجهش في بكائه
سأله الشيخ ومايبكيك يابني؟
قال محمود ابكاني ان لي اصدقاء واخوه من الجن......
بكى العجوز حتى تبللت لحيته
ثم قال العجوز لننطلق يامحمود لمنزلك
قال محمود اتعني انه الفراق ياعماه؟
بكى الشيخ وقال لا يابني يمكنك زيارتنا ماعليك إلا ان تأتي في اليالي شديدة الظلام إلى حدود الجبل وتنادي باسم جالخ لانه رئيس حرس حدود قريتنا
واذا ناديته سيأتيك ليستدعيني انا وثامور وفاضن وشامهول وبذلك نلتقي
تبسم خالد والفرحه تعلوه لاكن كان سؤال يدور في بال محمود اراد ان يطرحه على مسامع العجوز.....
فقال عماه لدي سؤال اريد ان اطرحه عليك؟
قال خاصمون تفضل يابني ...
قال محمود عماه لماذا سوف تأتي لحدود الجبل لماذا لانلتقي في قريتكم لاجل انتعرف على اهلها ؟
تبسم خاصمون وقال يامحمود هل نسيت ليس كل من في القريه يجيد التشكل
وانتم البشر لاتتحملوا رؤية اشكالنا الحقيقيه....
ضحك محمود وقال لاتخف ياعماه انا اصبحت لا أخاف من الجن خصوصا وانكم مسلمين
ضحك خاصمون وقال لا يامحمود لن تستطيع تحملها
صمت محمود وحل السكون في المكان
ثم تبسم محمود وقال فهمت ياعماه
قال محمود هيا بنا ياعم
قال العجوز هيا بنا على بركة الله
سارا حتى وصلا إلى باب الكوخ
فتح العجوز باب الكوخ وإذ بفتاه في ريعان صباها تهوي باكيه على خاصمون اعتنقها خاصمون وقبلها وهو يبكي
كانت الفتاه غايه في الجمال جمال ساحر لايوصف فعيناها كضوء النجوم بشرتها بيضاء شعرها اشقر ترتدي ثوب اسود كظلام اليل مطرز بلؤلؤ يلمع كالنجوم في ليله شديدة الظلام.....
كاد محمود ان يفتن بجمالها لاكن سرعان ماغض محمود بصره عنها
قالت الفتاه لأبيها الحمد الله الذي نجاك ياوالدي وهي تبكي
اصابت محمود دهشه فور سماعه باسم والدي
صق محمود فهذه الفتاه ابنت خاصمون
انذهل نطق لسانه قائلا سبحان الخالق الذي ابدع خلقه
وقعت عينا الفتاه على محمود فهمست في اذن والدها اهذا الذي انقذك ياوالدي
تبسم الحاكم واجاب بصوت خافت نعم ياتيموره
نظر خاصمون إلى محمود فرأه مرتبك وخجل مطأطأ بناظريه إلى الارض
فاعجب بحيائه وفطرته السليمه
قالت تيموره بصوت ناعم وجميل شكرا لك على انقاذ والدي
تلعثم محمود وقال هذا واجبي
ضحكت تيموره واباها بسبب بتلعثم محمود ثم ودعت محمود
وقالت استئذن يا ابي ساعود إلى القرية
قال خاصمون في رعاية الله
وإذ بفارسان يملكان جمال شديد فقد كانو بيض البشره لديهم عينان زرقاوتان مفتونان العضلات يملكان شعر اسود منساب جميل وخلفهم عربه جميله
تقدم احدهم وسلم على محمود وشكره لانقاذ الحاكم
قال محمود بصوت خافت لخاصمون من هذان؟
قال العجوز الذي سلم عليك هو ابني الثاني واسمه شرفقعيل واما الاخر فهو صديق شرفقعيل واسمه قفرضن قال محمود بصوت متعجب وخافت يعني هذا ان لك اثنان اولاد وفتاه
قال خاصمون باسما نعم يامحمود
ودع شرفقعيل محمود وقال نلتقي في وقت آخر.....
انطلقت العربه وغابت عن الانظار......
قال خاصمون لننطلق نحن كذلك يامحمود
قال محمود سائرون على بركة الله وحفظه....
انطلق محمود وخاصمون وشقا طريقهما في الصحراء
تحدث محمود وخاصمون عن احوال البشر والجن وكان حديث ممتع وجميل
وإذ بخاصمون يرى ان محمود شارد الذهن فقال يامحمود هل هناك شيء يقلقك اخبرني علي افيدك بشيء
قال محمود لا ليس هناك اي شيء.... كانت نظرات محمود تحمل حزن عميق مكسو بظلام شديد
اصر خاصمون على ان يعترف محمود بسبب شروده
وبعد اصرار طويل استسلم محمود وقال سأخبرك ياعماه
تبسم خاصمون وقال تكلم بلا خجل......
قال محمود ابي مصاب بسرطان في العظام وقد قرر اجراء عمليه لاجله واسرتي فقيره ونحن لانملك مال كثير لدفع تكاليف العمليه .....
وفجأه سالت دمعه جرت على خد محمود كانت دمعه ساخنه تحمل حزن عميق جدا
تبسم خاصمون وقال ربنا يشفي والدك واما بالنسبه لتكاليف العمليه فانا ساوفرها
اصاب محمود الذهول لما سمعه وفرح وقال اتستطيع فعل ذلك ياعماه....
قال العجوز ضاحكا يامحمود اطلب ماتشاء فنحن طوع امرك
سالت دموع من محمود وانهال بالبكاء في حضن خاصمون وهو يقبله ويشكره
سالت دمعه على خد خاصمون بسبب الموقف المؤثر فقد كانت حياة ابو محمود معرضه للخطر.....
قال الحاكم يكفي يامحمود دعنا نكمل مسيرنا
نهض محمود وانتصب وسار مع الحاكم...
قال محمود عماه انا لم افعل شيء فكيف تقولوا اني انقذتك
تبسم الحاكم وقال كنت سببا كبيرا في انقاذي خصوصا وانك صليت العشاء جماعه وقرأة اية الكرسي فقد كنت بحفظ الله
فعندما ارسلتك لمناداة الفرسان الاربعه اعترض طريقك الكثير من الشياطين وانت لاتدري لاكن الملائكه كانت تضرب اعناقهم بسبب حفظ الله لك بهم
ولولا الله ثم انت ماكان فاضن ليستطيع دخول الكوخ فقد كان به كثير من جببارة الشياطين ومردتهم
فعندما دخلت معه كان الملائكه قد قضت على اكثر المرده قوه وتولى فاضن امر البقيه
ولولا الله ثم انت لما هزم فاضن ذاك الشيطان الضخم الذي ارعبك فقد كنت عوننا كبيرا في انقاذي
تبسم محمود وقال الحمد لله الذي سخرني لانقاذك ومصادقتكم.....
فجأه التفت الحاكم خلفه لاكنه عاد لحالته الطبيعيه
سأله محمود ماذا هناك يا عماه
قال خاصمون لاتخف ليس هناك اي شيء
واصلا محمود وخاصمون طريقهما حتى وصلا إلى بيت محمود
قال خاصمون ان شاء الله آتيك بتكاليف العمليه الساعه الثانية فجرا
قال محمود ان شاء الله وجزاك الله خير
ودع الحاكم محمود واعتنقه وبكى الاثنان كانت دموع حاره ساخنه
سلم خاصمون على محمود واختفاء
عاد محمود لمنزله بعد احداث مشوقه فقد اكتسب اصدقاء من عالم آخر....
سألته امه اين كنت فقد مضى على غيابه خمس ساعات
قال محمود كنت مع احد الاصدقاء.....
تفهمت امه ذلك وانصرفت لغرفتها
صعد محمود سطح المنزل لينتظر الحاكم كانت الساعه الواحده اي انه لم يتبقى سوى ساعه واحده فقط....
أخذ محمود يتأمل في النجوم والقمر تأمل طويلا
وإذ بخفاش كبير بحجم منزله وعلى ظهر رجل قبيح المنظر
هرول محمود فزعا ترنح وصرخ لاكن لم يسمعه احد
كاد قلبه ان يتوقف....
نزل الرجل من على ظهر الخفاش وزمجر بصوت عالي قائلا انت سبب هزيمتي انا وجنودي وسوف تلقى عقابك ومصيرك الآن .... ثم اطلق ضحكه مرعبه ....
سرى الرعب في اوصال محمود وتيبس جسده لم يستطع الحراك تمنى لو انه يموت ... مد الرجل يده ليمسك بمحمود من عنقه وإذ بيد الرجل تطير وقد قطعت قبل ان تلامس عنق محمود....
صاح الرجل بصوت عالي متوجعا
وإذ بمحمود يرى فاضن "عبدالعزيز" في كامل قوته يحمل سيفه
فرح محمود وانطلق نحوه واحتضنه وأخذ يقبله والدموع تسيل من عيناه
قال فاضن تنحى جانبا يامحمود انه الساحر وهذا الخفاش شيطان اتيا لينتقما منك......
رجع محمود للخلف ودارت معركه مرعبه جدا
قتل فيها الساحر ولاكن الخفاش كان قويا لم يستطع فاضن على هزيمته وإذ بثامور"عبدالرحمن" يأتي مسرعا كالصاعقه ليقطع عنق الخفاش بضربه واحده
استبشر محمود برؤيته لثامور
وتعانقا ثم ظهر الحاكم فجأه وبيده صندوق
تفاجأ محمود وانطلق ليحتضن الحاكم
ثم قال محمود اتيت قبل موعدك ياعماه وما ادرك ان الساحر اتى لقتلي
قال خاصمون يابني اتذكر عندما التفت لخلفي فجأه فسألتني ماذا هناك فاخبرتك الا شيء هناك في ذاك الوقت رأيت الساحر مختبى بين الاشجار يترقب انصرافي فتصرفت وكأني لم اراه فذهبت لاخبر فرساني في تلك اللحظات كان فاضن للتو شفي من جروح بسب الطب المتقدم في عالم الجن
فاصر فاضن على الذهاب وحده لأنقاذك فأذنت له فانصرف ولاكن ابني ثامور ذهب خلفه دون علمه كمساعده إن احتاجها.....
وها انا اتيت لاسلمك المال....
اعطى الحاكم محمود صندوقا وقد كان ثقيلا جدا
اخذه محمود وشكر الحاكم
و ثامور وفاضن
استئذن الحاكم والفارسان لينصرفا وقد طلبوا من محمود ان يزورهم في اوقات فراغه او الاوقت التي يحتاج بها مساعده....
ودعوا محمود وفجأه اختفوا ومعهم جثة الساحر وخفاشه
فتح محمود الصندوق فلم يصدق ما رأته عيناه
كان بداخل الصندوق ذهب خالص
لمع بريق الذهب في عينا محمود
شكر محمود ربه وحمده
وأخذ صندوق الذهب لداخل بيته
شاهد اخوت محمود وامه واباه صندوق الذهب فسألوه من اين اتيت به قال محمود تبرع به فاعل خير لم تصدق اسرة محمود ذلك واهتهموه بالسرقه
خرج محمود إلى الصحراء نحو الجبل ووقف في حافة الوادي ونادى
قائلا ياثامور
ياشامهول ياجالخ يافاضن ياخاصمون
وإذ بجالخ يستقبله ويقول اهلا باخي محمود
فرح محمود وقال اريد رؤية الحاكم
تبسم جالخ وقال حاضر انتظر دقيقه ساذهب لاناديه
تبسم محمود وجلس على صخره ينتظر
ذهب جالخ واختفاء
احس محمود بالخوف والوحشه
فاخذ يتلو مايحفظه من كتاب الله بصوت شجي طار عقل محمود مع ايات القران ولم ينتبه من حوله
انهى محمود تلاوته وإذ به يرى الحاكم وجالخ يبكيان متأثرين بقرأت محمود....
اصاب محمود الخجل لانه لم يعرف بوجودهما
قال الحاكم لاتخجل يامحمود
ثم قال ماالذي اتى بك يامحمود؟
قال محمود اولا اشكر ياعم على الذهب وربنا يحفظك ويجعله في ميزان حساناتك قال الحاكم امين يارب وربنا يشفي والدك
ثم قال محمود عماه ان اسرتي لايصدقون ان المال تبرع به فاعل خير وانا في حيره من امري لا اعلم ماالذي سافعله ......
تبسم الحاكم كعادته وقال انا سأتي معك واخبرهم اني انا من تبرع لهم بالذهب.....
استبشر محمود وقال جزاك الله خير ياعم "عبدالله"
امر الحاكم بان يؤتى له بثوب ابيض وعمامه بيضاء فارتداهما وقال لمحمود ضع يدك في كتفي
وضع محمود يده في كتفه واختفيا فجأه
فجأه إذ بمحمود امام منزله
انذهل لذالك
طرق محمود الباب ففتح الباب اخاه صالح
نادى محمود امه فارتدت امه الجلباب الساتر لبدنها ووقفت خلف ابنها محمود
قال الحاكم سلام عليك ام محمود
فردت السلام
فقال ياأم محمود انا من تبرع بالمال لولدك فاقبليه وصدقي ولدك فانه صادق شكرت ام محمود العجوز واخذت تهل عليه الدعوات بالخير
فاستئذن الحاكم وقال عن اذنكم انا سانصرف فاذنت له فانصرف
اغلقت ام محمود الباب واخدت تبكي وتقبل ابنها وتعتذر
قال محمود لاداعي للاعتذار يا امي
ومضى الوقت وحل الصباح بعد اوقات شيقه قضاها محمود في رفقة جن مسلمين
صلى محمود الفجر في المسجد وانتظر حتى اصبحت الساعه العاشره صباحا فذهب بابيه إلى الطبيب لاجراء العمليه....
اجريت العمليه لابيه ونجحت
ومرت الايام فتعافى احمد ابو محمود وبدأ يمشي على قدميه.
الجزء الثالث
اشترى محمود منزل جميل به حديقه وذهب للدراسه واصبح من المتفوقين في دراسته
تحسنت حياه محمود فاشترى سياره وكان يذهب بها لزيارت اصدقائه الجن
مرت الايام وإذ بخبر سار يصل إلى محمود بان فاضن سيتزوج تيموره اسعد محمود هذا الخبر وانطلق في اليل ليبارك لأخيه فاضن
فانطلق في الصحراء إلى ان وصل الوادي فنادى فاستقبل جالخ كالعاده ونادى جالخ الفرسان وفاضن تعانق الاخوة فيما بينهم وتبادلوا التهاني لاكن قرار من الحاكم اسعد محمود وهو بان سيتم تعريفه بالجن القادرين على التشكل
وافق محمود وانتظر ذلك بفارق الصبر
وإذ به يرى حشود من الجن في صور بشر فمنهم الابيض ومنهم الاسمر ومنهم الاسود
نطق محمود قائلا سبحان الخالق
تعرف محمود عليهم واحضرت فناجين القهوه ووزعت على الحاضرين
وقعت عينا محمود على شخص يملك رأس بشر وجسده ممسوخ
صاح محمود من هول رأته عيناه
فجأه هرب ذلك الشخص
صاح الحاكم أتوني بذالك المخالف لاوامري
فاحضروه وازداد خوف محمود وهلعه
طمأنه الحاكم قائلا له انه لن يؤذيك فهو طيب ودود لاكنه لايجيد التحول
وإذ بنظرات غاضبه من الحاكم تتجه نحو الجني الممسوخ فقال له ماالذي اتى بك؟
قال الجني بنبره حزينه احببت محمود من حديثك عنه فارادت ان اراه لاكنه رأني وانا اراه
وفجأه بكى الجني بكاء شديد
تأثر محمود لهذا وأخذ منديله ومسح دموع الجني قائلا له لاتبكي فانا احببتك
ولن اخاف منك
فرح الجني وقال لدي طلب يامحمود
قال محمود تفضل اطلب!
قال الجني هناك اصدقائي الغير قادرين على التحول يريدون رؤيتك فهل تسمح لهم لانك لن تخاف منهم لانهم مثلي فانت لاتخاف مني
زمج الحاكم بغضب قائلا ماالذي تقوله....
تبسم محمود وقال اجعلهم يأتوا لاتعرف عليهم
فرح الجني
لاكن الحاكم رفض ذالك وقال لا
اصر محمود واخذ يترجى الحاكم فوافق
وإذ بحشود باشكال مرعبه وممسوخه تظهر وتهتف يعيش محمود يعيش
كاد ان يغشى على محمود لولا تمالكه لنفسه
هاله المنظر ظهرت على وجهه علامة الخوف
سارع الحاكم وأخذ يطمأن محمود قائلا له لاتخف فانهم اخوانك ولن يؤذوك
بدأ الخوف يزول عن محمود فور سماعه كلام الحاكم
همس الحاكم في إذن محمود فقال بصوت حنون يامحمود القي سلم عليهم
هز محمود راسه وقال كيف حالكم اخوتي المسلمين.... وكان تعلو وجهه بعض علامات الخوف
رد الحشود السلام وهتفو يعيش محمود يعيش
تعرف محمود على كل جني وصار فرد من افراد تلك القريه
ومضى الوقت فصارت الساعه هي الواحده والنصف
استئذن محمود من الحاكم
فأذن له بالانصراف
عاد محمود إلى بيته وقد اتخم بما اكله من الذ المأكولات
ومضت الايام والشهور
صار محمود يألف الجن الغير متشكلين بل صاروا اصدقائه يلهو معهم حتى انه اصبح لايخاف منهم
وذات يوم اتفق محمود مع ثامور على ان يلعبا كرة القدم
كان ثامور يعرف عن كرة القدم لاكنه لايعرف قوانينها ولم يلعبها قط
شرح محمود قوانين اللعبه
تم تشكيل فرقتان فرقة محمود وكان ممن معه فاضن
وفرقة ثامور وكان معه شامهول وجالخ وشرفقعيل وقفرضن
فبدأت المباراه وبدأ الفريقان يظهرا مهارتهما
كان الجن يأخذون الكوره ويطيرون بها كان محمود يصرخ الطيران لايجوز في اللعبه
ومضى الوقت وانتهت المباراه بفوز فريق ثامور كانت النتيجه هي 3-2 .
اخذو يتجادلون فيما بينهم وكل فرد يقول انا افضل من اجيد اللعب....
عاد محمود لبيته ونام آمن مطمئن
ومضت الايام والشهور والسنين
فصار عمر محمود اثنان وعشرون عام 22 ولازال متعلق باصحابه الجن.....
وفجأه أتى خبر ابكى محمود واحزنه واحزن الجن
لقد مات الحاكم خاصمون
اصيب محمود بصدمه انهمرت دموعه بغزاره وكأنها امطار
اشتد حزن محمود
ركب محمود سيارته وسلك الخطوط السريعه ليدرك صلاة الجنازه
وبينما هو مسرع 220 كم/س
وإذ بسيارته تخرج عن مسارها وتخرج عن سيطرتها فتهوي خارج الطريق السريع في حادث مروع فتصير السياره كومة خرده
اسرع رجال الشرطه باخراج محمود من ركام السياره
كان وجهه ملطخ بالدم وانفه ينزف بشده ويده قطعت وضاعت ملامحه صار لايعرف بانه محمود سمع احد الجن بهذا فسارع الجن المتشكلون للذهاب لمكان الحادث
غطوا جثة الحاكم وذهبوا
وصلوا وإذ بمحمود في لحظاته الاخيره يشهق شهقات متسارع قعد فاضن عند راسه وتذكر ابتسامة محمود ذاك الشخص الذي طالم احبه وتعلق به فقد كان فاضن اعز جني عند محمود
سالت دمعه من عين فاضن وقطرت في وجهه محمود
نظر محمود نحو فاضن والدم يغطي جسده
مد محمود يده ووضعها فوق يد فاضن
سالت دموع محمود وتقطع فؤاد فاضن
تكلم محمود بصوت خافت متقطع وشاحب قائلا أ خ ي
فا ضن ادفن جثتي بداخل الكوخ القديم ولاتنساني من دعائك
اجهش فاضن بالبكاء كالطفل الرضيع وكان محمود يقول له لاتبكي يا أخي فاضن
اقترب ثامور وشامهول وجالخ وشرفقعيل وقفرضن من محمود والقى محمود النظره الاخيره عليهم وعيناه تذرفان الدمع وقال ياثامور بربك لاتنسى اسرتي من رعايتك وابتسم محمود والدمع يسيل من عيناه وفارق الحياه
صاح فاضن صيحه سمعها كل من كان هناك وركض مسرعا نحو الصحراء ودخل الكوخ واخذ يعيد الذكريات السابقه تذكر عندما فزع محمود من فاضن وتذكر عندما قابل الشيطان الضخم
تذكر ابتسامته قبل ان يموووت
واجهش في البكاء واجهش واجهش حتى كاد ان يغمى عليه
اخذت جثة محمود وغسلت وكفنت وقبرت ومعها جثة الحاكم خاصمون في الكوخ القديم وحضر الدفن كل الجن اما الجن الغير متشكلون فقد كانوا بهيئه لايراها اي بشري (مخفيه) وحضر والد واخو محمود واهل القريه
دفن محمود وانصرف الناس جن وإنس
لحظه هناك شخص لم ينصرف
انه فاضن
انه جالس بجانب القبر يدعو لمحمود
مضت 3 ساعات وهو جالس بجانب قبر محمود
ثم قال سلام الله على فقيد الانس والجن اجهش بالبكاء وانصرف وهو ينشد
يانفس توبي فان الموت قد حانا
واعصي الهوى فالهوى مازال فتانا
اما ترين المنايا كيف تلقطنا
لقطا فتلحق اخرانا باولانا
وفي كل يوم لنا ميت نشيعه
نرى بمصرعه آثار موتانا
واشتد بكاؤه وحزنه
مرت الايام والسنين وإذ بفاضن
يرزق بمولود جديد من زوجته تيموره فاسماه محمود محبتا في صديقه الراحل محمود
وهكذا انتهت القصه......
القصه ليست للاستمتاع فقط وإنما تحمل في صفحاتها الكثير من الفوائد والعبر
انشرها في المنتديات وربنا يجزي خير من ساهم في نشرها....
أخوكم في الله
???? ?????
نشرت بواسطة منتديات قصه نت
qnet.Yoo7.Com
لذلك احببت نشرها في المنتديات والان اترككم مع القصه وهي بعنوان
معركه الجن المسلمين وشياطين الساحر
الجزء الاول
كان محمود شاب من اسره فقيره
لاكن اسرته مشهوره بكرامتها
والاخلاق العالية التي يتحلى بها افراد الاسره
كانت اسرة محمود مكونه من 5 افراد هم محمود واخاه صالح واخته زينب واباه أحمد وامه فاطمه.
الاسره رغم فقرها إلا ان حياتها سعيده
ابو محمود كان غير قادر على العمل بسب انه مصاب بسرطان في العظام (نعوذ بالله منة)
فرغم اصابته بالسرطان إلا انه متوكل على ربه
بينما كان محمود في بداية سن النضوج إلا انه لايدرس
ابدا
ومرت الايام.....
اشتد المرض بابو محمود فذهبوا به للطبيب
كان جواب الطبيب صاعقه سقطت على اسرة محمود
فقد قال ان حالته خطيره
وهو بحاجه لاجراء عملية
لاجل ان يستأصلوا الورم
كانت ظروف الاسره لاتسمح لهم باجراء العملية
كان محمود في حيره من امر
فعزم على ان يطلب عون اهل قريته في الصباح ليساعدوة في دفع تكاليف العملية
حل الظلام وكأنة ثوب اسود
مطرز بلؤلؤ شديد اللمعان
كانت ليله مقمره ظهر بها القمر باجمل مايظهر به في بقية الايام......
صعد محمود إلى سطح المنزل
واخذ يراقب النجوم وهي في وسط الظلام وبجانبها القمر
أخذت محمود افكاره فأخذ يسبح في بحر الافكار
بينما هو يتفكر وإذا بدمعه تسقط من عيناه
كانت دمعه مليئه بالحزن ومرارة العيش
هز محمود رأسه ليطرد تلك الافكار القبيحه ( كانت افكار محمود تدور حول ابية المقعد على فراشه )
نظر محمود للنجوم مرة اخرى
اخذ يفكر في خالقه العظيم
كان لسان حاله يقول يا الله من وهب النجوم والقمر هذا الجمال الباهر ؟!!!!!!
رد انه الله
وبينما هو يسبح في بحر افكاره إذ به يرى سارق يخرج من احد المنازل المجاوره وبيده كيس كبير لا أحد يعلم ما بداخله
تريث محمود وقال ان افزعت السارق سيهرب ولن استطيع الامساك به لذلك قرر ان يتتبع السارق......
نزل محمود من سطح المنزل واخذ يتبع السارق
ومر الوقت.....
خرج السارق عن حدود قرية محمود
وإذ بالسارق يسير في الصحراء .....
وإذ بمحمود يلمح كوخ قديم يحمل في داخله ظلام ورعب كبير
دخل السارق الكوخ القديم
واختفى في ظلام الكوخ...
اصاب محمود حيره كبيره فهو لايدري هل يدخل الكوخ او يتريث وينتظر
تذكر محمود بعض ماسمعه في احدى المحاضرات ان قارىء آية الكرسي لايضره شيء بأذن الله تعالى....
قرر محمود ان يدخل بعد ان يقرأ اية الكرسي
توكل محمود على ربه وأخذ يخطو بخطوات تحمل الخوف والرعب
وصل محمود لبوابة الكوخ...
دخل محمود الكوخ وأخذ يتلفت يمنه يسره
وإذ بمنظر يشد انتباه محمود
وإذ بجثه بشرية مطروحه في احدى زوايا الطابق السفلي للكوخ ....
كادت صرخ تنطلق من محمود لتدوي في ارجاء الكوخ
إلا انه تمالك نفسه
التفت محمود خلفه وإذ به يرى كومة عظام واحشاء بشريه
جرى الرعب في اوصال محمود
تجمد محمود ويبسة ساقاه
أخذ محمود يفكر بالهرب
إلا انة طرد تلك الفكره
واصل محمود سيره في داخل الكوخ....
بينما محمود يسير وإذ به يرى ضوء يصدر من احدى غرف الكوخ....
سار محمود نحو تلك الغرفه بهدوء ليتفقدها
وصل محمود لباب الغرفه وإذ به يسمع صوت شديد الخشونه يتحدث مع احد الاشخاص
نظر محمود من احدى الثغور الموجوده في الباب وإذ بناظريه تقع على شخص ضخم بشع الوجه وإذا بقشعريره تسرير في جسد محمود من اول نظره وقعت على الشخص الضخم
تسلل الخوف في جسد محمود وإذ به ينطلق هاربا
وبينما محمود يجري إذا بصوت خافت يسري في أذن محمود وهو يقول "لاتخف""لاتخف"
شعر محمود بطمأنينه مفاجأه تغمره
تلفت يمنه ويسره وإذا بمحمود يرى رجل عجوز قد غطى الشيب وجهه
كانت هيئة الرجل تعلوها الوقار والهيبه والسكينه
اقترب محمود من الرجل العجوز فرأه مقيد بقيود لو قيد بها بشري لمات من فوره
اقترب محمود من العجوز وسأله من انت؟
كان جواب العجوز بان قال انا "عبدالله"
استبشر محمود خيرا حين راى العجوز
قال محمود ياعم عبدالله ما الذي اتى بك هنا؟ولماذا انته مقيد؟
قال عبدالله يابني .... صمت العجوز
فرد محمود انا اسمي محمود ياعماه
قال عبدالله يا محمود لا داعي لان تعرف ذالك ....
اصر محمود على ان يعرف السبب في وجوده وتقيده
وإذ بعبدالله يقبل بان يخبره بسبب ذلك
قال عبدالله يامحمود انك في بيت مشعوذ وساحر يتحكم بالشياطين كيفما شاء
اصاب محمود صدمة خوف كبيره....
قال عبدالله بصوت حنون لا تخف يابني لاتخف
استبشر محمود
قال محمود عماه لماذا انت مقيد
قال عبدالله انا اسرت بسبب حرب حصلت بيننا وبين شياطين الساحر ....
قال محمود عماه اقسم بالله لا اخرج من هذا الكوخ حتى افك اسرك.....
تفاجأ محمود بهذا القسم الذي جرى على لسانة فقد خرج دون ارادته لانه شعر بشيء يشده نحو تحرير العجوز ....
قال عبدالله لا تهتم بامري يابني ماعليك سوى ان تنجو بحياتك ....
اصر محمود على انقاذ العجوز حتى وافق عبدالله ....
سكت محمود برهه وكان سكوته علامه على حيرته....
سأله عبدالله لما انته حائر؟!!!
قال محمود عماه كيف افك عنك قيودك وهي بهذه الضخامه.....
تبسم عبدالله بسمه تحمل السكينه
قال يامحمود ستجد خارج الكوخ على يمينه جبل اذهب لهذا الجبل وستجد خلف الجبل اربعه فرسان اخبرهم بان يأتوا معك لانقاذي
هز محمود رأسه علامه على فهمه
تحرك محمود وإذ بصوت العجوز ينادي محمود قائلا يامحمود تعال
اتى محمود لعبدالله وقال ماذا تريد!!!!
قال بني لا تخرج من الباب الذي اتيت منه فاني احسست ان شياطين الساحر وصلوا وهم هناك
وارشده للباب الخلفي للكوخ
انطلق محمود نحو الجبل
سار محمود إلا ان وصل الجبل
وإذ بفارس يعترض طريقه قائلا له من انت !!!!!
اصاب محمود الذهول لما وقعت عيناه عليه
انه فارس في قمة الجمال مفتون العضلات ضخم الجثه عيناه زرقاوان ابيض البشره
تلعثم محمود في حديثه وقال انا رسول من عجوز يدعى عبدالله امرني ان احضر معكم
ظهرت ملامح الفرحه على الفارس ونادى بصوته قائلا ياعبدالرحمن تعال انت والاصدقاء
وإذ بثلاثه فرسان يظهروا وهم في ابهى صور الجمال
قال محمود سبحان الخالق....
تجمع الاربعه الفرسان واخذوا يتهامسون فيما بينهم
انطلق احد الفرسان إلى عمق الوادي وقال الفارس عبدالرحمن لمحمود اركب فوق فرسي
ركب محمود فوق فرس عبدالرحمن وانطلق ومعه ثلاثه فرسان.....
وصلوا الى مكان قريب من الكوخ
همس عبدالرحمن في أذن محمود قائلا يا أخ ..... فصمت
قال محمود انا اسمي محمود
قال عبدالرحمن حياك الله أخي محمود ثم قال يامحمود نحن سوف نلتحم في قتال شديد مع شياطين الساحر بينما تذهب انت وتتسلل مع عبدالعزيز لتحرير العجوز
انبهر محمود عند سمع عبدالرحمن يقول انهم سيقاتلون شياطين الساحر فقال لعبدالرحمن كيف ستقاتلون الشياطين وانتم من بني الانس
ارتبك عبدالرحمن قليلا لاكنه اجاب بسرعه قائلا من توكل على الله فهو حسبه
ارتاح محمود قليلا رغم انه شك في انهم ليسوا من بني البشر .....
انطلق محمود وعبدالعزيز واتجها نحو خلف الكوخ بينما دارت معركه حامية الوطيس بين عبدالرحمن وصديقه الفارس مع شياطين الساحر
سار عبدالعزيز ومحمود وإذ بعبدالعزيز يقول لمحمود انتظر دقيقه سار عبدالعزير إلى الامام مسرعا نحو صخره كبيره ذهب خلف الصخره وإذ بمحمود يسمع قعقعات سيوف وصيحات مرعبه وكلام لايفهمه اي بشري
عاد عبدالعزيز وبه جرح في كتفه
تعجب محمود وقال لعبدالعزير ما الذي حصل لك قال عبدالعزيز كان هناك احد جنود الساحر
بدء محمود يشعر بالخوف ....
سار محمود وعبدالعزيز حتى وصلا إلى باب الكوخ الخلفي
بينما وصلا محمود وعبدالعزيز كانت هناك معركه تدور
عبدالرحمن وصديقه يصولا ويجولا بقوه وشجاعه وإقدام
بدأت علامات التعب والارهاق والهزيمه تظهر على عبدالرحمن وصديقه
لاكن بشائر النصر ظهرت
اتى جيش كبير بقيادة الفارس الذي ذهب لعمق الوادي
ودارت معركه تطايرت بها الرؤوس والارجل والاعناق والايدي
بينما المعركه تدور كان عبدالعزيز ومحمود قد وصلا للكوخ.....
فتح عبدالعزيز الباب وقال بسم الله ودخلا....
كان الظلام شديد في داخل الكوخ
وإذ بشكل قبيح مرعب مفزع بكل ماتعنيه كلمة رعب يخرج راسه من تحت الارض وإذ بمحمود يصرخ باقوى صرخه لديه
سقط محمود على الارض يترنح خوفا
بينما عبدالعزيز لم تظهر عليه علامات الخوف
سحب عبدالعزيز سيفه وقال بسم الله ثم ضرب عنق الشيطان بسرعه حتى قضى عليه ....
نظر عبدالعزيز بابتسامه نحو محمود وقال له انهض أخي
شعر محمود بالطمأنينه عندما سمع كلمة أخي ....
نهض محمود وسار مع عبدالعزيز
في الجانب الاخر كانت رؤوس شياطين الساحر تتطاير ....
وصلت تعزيزات شياطين الساحر ....
لاكن فرسان عبدالرحمن هم الاقوى
ومضى الوقت.....
واصلا عبدالعزيز ومحمود سيرهما نحو العجوز......
نظر محمود لجرح عبدالعزيز لاكن واجد انه قد اختفاء
صرخ محمود قائلا انته جني انته جني لست انسي لست بشري
وسقط محمود يترنح على الارض من شدة خوفه
تبسم عبدالعزيز في وجه محمود وقال بصوت حنون لاتخف يامحمود انا مسلم ولن اصيبك باي مكروه
احس عبدالعزيز بان محمود لازال خائف فهو لم يقتنع بذلك
ثم قال يامحمود لوكنت معادي لقتلتك وماكنت لأحميك من ذلك الشيطان الذي خرج من تحت الارض
نظر محمود نحو عبدالعزيز وكأن الخوف بدأ يزول عنه
وسارا حتى وقعت عينا محمود على صورة شخص يعرفه......
من ياترى هذا الشخص؟
هل الشخص نذير خير او شر؟
هذا ماسنعرفه في الجزء الثاني
الجزء الثاني
وقعت عينا محمود على صورة شخص يعرفه
انه شخص بشع الصوره ضخم الجثه عريض الكتفين
انه ذالك الشخص الذي رأه في الغرفه عندما كان يتحدث مع احد الاشخاص
سرت قشعريره في جسد محمود شعر بها عبدالعزيز
قال عبدالعزيز لمحمود ارجع خلفي يامحمود
زمجر الشخص البشع الصوره بصوت يصم الاذان قائلا انت ذالك البشري الذي قتل بسببه احد اشجع فرساننا
ثم قال كيف ولا تكون انت فقد رأينا ان الفارس كان سبب موته ان احد الملائكه قد قتله
تعجب محمود لاكن الرعب قد افقده صوابه
قال عبدالعزيز اياك ان تمسه بسوء لاقتلنك ان فعلت
ضحك الضخم ساخرا انت ياحثاله سوف تقتلني
وهوى بسيفه على عبدالعزيز لاكن عبدالعزيز تدارك الموقف وقام بصد ضربته
ونشب قتال مريرا بين الضخم وعبدالعزيز
تقاتلا لوقت دام نصف ساعه
كان خوف محمود لايوصف
تذكر محمود ربه فالتجأ إليه وقام بتلاوت بعض الايات بصوت مرتفع وإذ بالضخم تخور قواه عندما سمع الايات تتلى......
انقض عبدالعزيز على جسد الضخم وقام بطعنه في وسط صدره وضرب عنقه بالسيف حتى اطاح برأسه.....
استبشر محمود وعانق عبدالعزيز ودموع الفرحه الممزوجه بمرارة الموقف تسيل من عياناه .....
تبسم عبدالعزيز وقال دعنا نكمل طريقنا يا محمود
كان القتال مستمر خارج الكوخ
بدأت قوى الشيطنه تضعف وقوى الاسلام تضرب رقاب عدوها
اظهر عبدالرحمن فروسيه رائعه في القتال
وكذلك جنوده
فجأه وإذ بصفوف الجن المسلمين تتراجع للخلف وهم خائفين
وإذا بشخص يبرز من بين صفوف الشياطين
نادى الشخص بقوه من يبارزني
قال عبدالرحمن انا اقاتلك يا شامثرون
نزل عبدالرحمن إلى ساحة المعركه وبيده سيفه
رفع شامثرون سيفه عاليا مستهزء بعبدالرحمن
انقض شامثرون على عبدالرحمن بقوه وشجاعه شيطانيه
لاكن عبدالرحمن كان فارسا شجاعا مقدام تفادى هجوم شامثرون بشجاعه
واستمر الصراع بين شامثرون وعبدالرحمن والجن ينظرون لشدة القتال
كان منظر مذهل قتال بين اشجع الفرسان
دام القتال ساعة كامله.....
وإذ بعبدالرحمن مقطوع اليدين
انذهل الجن المسلمين حين رأو عبدالرحمن مقطوع اليدين لاكن الاهم هو ان شامثرون قد انفصل رأسه عن جسده
إثر ضربة سيف عبدالرحمن
فجأه زال الذهول عن المسلمين وكبرو تكبيرات النصر فور رؤيتهم لشامثرون صريعا
آثار مقتل شامثرون الرعب في شياطين الساحر
لحظات وإذ بالمعركه تستعر مره اخرى
رؤوس تتطاير ارجل تبتر ايدي تقطع اشلاء تتمزق
في الجانب الآخر كان محمود وعبدالعزيز يواصلا سيرهما نحو الشيخ العجوز
كان محمود خائف لانه يرى جثث بشريه معلقه في سقف المنزل وإذا بابتسامه تنطلق من فم عبدالعزيز تجعل محمود يشعر بالآمان
مضى الوقت وعبدالعزيز ومحمود يسيران
كان محمود يشعر ببعض القلق والخوف تسري في جسده لأن عبدالعزيز من الجن
لاكن سرعان ماتطفىء ابتسامه عبدالعزيز ذاك الخوف
وبعد وقت طويل إذ بشيخ عجوز كبير في السن ذو لحيه شديدة البياض يبرز من بعيد!!!!!
نعم انه عبدالله
نادى محمود انه عبدالله هناك ياعبدالعزيز
فرحا الاثنين وفرح العجوز كثيرا
وصلا لغرفة سجن العجوز وسلم عبدالعزيز على العجوز
قال عبدالله لمحمود بورك فيك يابني.....
تبسم محمود
لاكن هناك مشكله هي كيف سنفك قيد العجوز؟!!!!!
سأل عبدالعزيز عبدالله قائلا عماه كيف سنفك قيدك وليس لدي المفتاح
قال العجوز باسما المفتاح في غرفة الساحر فهل ستذهب لاحضاره
هز عبدالعزيز راسه وقال نعم ساحضره
انطلق عبدالعزيز مسرعا حتى غاب عن الانظار
أخيرا وصل عبدالعزيز لغرفة الساحر
نظر عبدالعزيز فوجد ان الساحر ليس موجود بغرفته
انتهزها فرصه لاخذ المفتاح
دخل غرفة الساحر وبحث وبحث إلى ان وجد المفتاح
فاستبشر وانطلق
وإذ بشيطان يخرج من داخل احدى الجثث البشريه المعلقه بسقف الكوخ
انه شيطان مرعب لديه وجه مطموس الملامح
وجهه لايحوي سوى فتحه مظلمه عباره عن فمه وهذ الفتحه ليس بها اسنان
كان لديه اربع ايدي من العضام الخالص (غير مغطاه باللحم) بينما جسده كان يتحركه بتمايل وكأنه ماده هلاميه
كانت رجلاه ممسوختان
كان الشيطان بابشع صوره
اشهر عبدالعزيز سيفه بينما اخرج الشيطان من فمه اربع عظام طويله حاده ليبارز بها عبدالعزيز
ودارات معركه ضاريه بين عبدالعزيز والشيطان
كان الشيطان يستعيد اي جزء من جسده يقطع بسيف عبدالعزيز
اصاب عبدالعزيز التعب والاعياء
في الجانب الاخر انتصر جيش المسلمين علت اصوات التكبير في ذاك المكان
وإذ بعبدالرحمن يلمح الساحر يهرب على ظهر شيطان يطير
طار عبدالرحمن لاكنه لم يستطيع ادراك الساحر
فعاد حزينا
نادى عبدالرحمن قائلا شامهول جالخ تعالا معي
(شامهول وجالخ هما الفارسان اصدقاء عبدالرحمن)
سار الثلاثه بداخل الكوخ
وإذ بعبدالرحمن يرى عبدالعزيز مرهق وهو يصارع الشيطان البشع
جرى عبدالرحمن بسرعه واخرج سيفه وضرب عنق الشيطان ضربه من شدتها اضاءت لها شرر احمر
وبعد سكون قصير سقط الشيطان يترنح صريعا
سقط عبدالعزيز من شدة جروحه والتعب
قال عبدالرحمن لجالخ احمل فاضن على ظهرك
نعم كان اسم عبدالعزيز فاضن فما اسم عبدالرحمن الحقيقي ياترى؟
سار الثلاثه ومعهم فاضن
وفجأه فرح عبدالرحمن
وانطلق مسرعا نحو العجوز يقبل رأسه ويبكي
قال عبدالله ارفع رأسك ولاتبكي
وإذ بمنظر يحزن محمود والعجوز انه عبدالعزيز الجريح وقد فقد وعيه اسرع محمود نحوه وهو يبكي ويقبل رأسه
سالت دموع محمود تتساقط على وجه عبدالعزيز
قال عبدالرحمن لاتخف انه ليس ميت ....
فرح محمود وتبسم
ادخل عبدالرحمن يده في جيب عبدالعزيز ليخرج المفتاح فاخرجه
قال عبدالرحمن بسم الله وفتح القيود عن العجوز
انطلق عبدالله واعتنق محمود وقبله وهو يشكره ثم تعانق مع البقيه
كانت لحظات جميله
همس العجوز في اذن عبدالرحمن وقال : أذهب بالجيش إلى القريه لكي لايرى محمود اشكالكم بينما انا سارافق محمود إلى بيته فالطريق موحش
تبسم عبدالرحمن
وفجأه إذ بمحمود يقول عماه اريد ان اسأل سؤال فهل تسمح لي !!!!!!
قال العجوز باسما تفضل وما سؤالك؟
قال محمود انتم لستم بشر انتم جن هل هذا صحيح؟
صعق العجوز فور سماعه هذا
وقال من قال لك هذا؟
قال محمود اصيب عبدالعزيز بجرح ومر الوقت ونظرت للجرح فلم اجده فسألت عبدالعزيز وقلت له انت من الجن فاصريت إلى ان اعترف قائلا نعم
لحظات سكون سكنت الكوخ
وفجأه قال عبدالله آن الاوان لان تعرف الحقيقه
نحن يامحمود افراد احدى قبائل الجن المسلمه وانا زعيمهم
تعجب محمود وقال انت زعيمهم ياعماه!!!!!
قال نعم
قال محمود لماذا اسرك الساحر
قال عبدالله نشبت حرب بيننا وبين شياطين الساحر بسبب انهم تعدوا على حرمة دم جني مسلم
فوقعت اسير لهم بعد هزيمة جيشنا
إلا ان اتيت انت
ثم اردف قائلا يامحمود تذكر اللص الذي تبعته
قال نعم نسيت اين هو يجب ان اقبض عليه.....
قال العجوز ذاك الساحر ونحن سنقضي عليه
فعندما تبعته كان هناك بجانبه شيطان بمكانة حارسه الشخصي فذاك الشيطان احس بك وانت تتبع فاراد ان يقتلك لاكنك في ذاك الوقت كنت قد صليت العشاء في جماعه فحفظك الله بملك من عنده يضرب الشيطان ليشطره نصفان
تعجب محمود وقال سبحان الله ما اعظم الصلاه
قال محمود وما اسمائكم الحقيقه.....
صمت العجوز وقال لاحاجه لك لان تعرفها
اصر محمود على معرفتها وقبل رأس العجوز حتى وافق
قال العجوز انا اسمي خاصمون وعبدالرحمن اسمه ثامور فجأه تبسم عبدالرحمن
اما عبدالعزيز فاسمه فاضن
سالت دمعه من محمود فور سماعه باسم عبدالعزيز
كيف ولا وعبدالعزيز هو من حمى محمود
ثم قال العجوز واما الفارسان الآخران الذين امامك فالاول اسمه شامهول واما الآخر فاسمه جالخ
تبسم محمود في وجه شامهول وجالخ
بادر محمود بسؤال فقال ياعماه انتم كالبشر فكيف هذا؟
ضحك العجوز وقال نحن الجن اقسام منهم من يطير ومنهم من يجيد التشكل لاي كائن ومنهم من يطير ويتشكل ومنهم من لايجد التشكل او الطيران
تبسم محمود وقال وانتم ماذا تجيدون
ضحك عبدالرحمن"ثامور" وقال نحن نجيد التشكل والطيران فالاسره الحاكمه تجيد التشكل والطيران
تعجب محمود وقال انت من الاسره الحاكمه يا ثامور؟
اجاب العجوز نعم ثامور ابني
حينها ظهرت علامه الدهشه على وجه محمود......
قال ثامور ماذا بك مندهش يامحمود؟
قال محمود ضننتك احد الحرس
ضحك العجوز والاربعه الفرسان فقال جالخ ياأخ محمود ان ثامور احد اقوى الفرسان في القبيله
واكمل شامهول قوله كيف لايكون اقوى فارس وهو ابن الحاكم .... فضحك الجميع
بدأ محمود وكأنه فرد من افراد تلك القبيله
حينها قال ثامور نسينا امر فاضن ان جروحه خطيره
قال العجوز هيا اذهبوا بسرعه هيا
استئذن الفرسان وقالو شكرا يامحمود على انقادك لحاكمنا وان شاء الله نرد جميلك في الايام القادمه
رد محمود لاشكر على واجب وان شاء نلتقي
سالت دموع محمود لحالة عبدالعزيز ثم مسحها
انطلق الفرسان وبقى العجوز ومحمود......
قال محمود عماه لماذا لم تذهب مع البقيه؟
قال العجوز احببتك واحببت البقاء معك
بكاء محمود واجهش في بكائه
سأله الشيخ ومايبكيك يابني؟
قال محمود ابكاني ان لي اصدقاء واخوه من الجن......
بكى العجوز حتى تبللت لحيته
ثم قال العجوز لننطلق يامحمود لمنزلك
قال محمود اتعني انه الفراق ياعماه؟
بكى الشيخ وقال لا يابني يمكنك زيارتنا ماعليك إلا ان تأتي في اليالي شديدة الظلام إلى حدود الجبل وتنادي باسم جالخ لانه رئيس حرس حدود قريتنا
واذا ناديته سيأتيك ليستدعيني انا وثامور وفاضن وشامهول وبذلك نلتقي
تبسم خالد والفرحه تعلوه لاكن كان سؤال يدور في بال محمود اراد ان يطرحه على مسامع العجوز.....
فقال عماه لدي سؤال اريد ان اطرحه عليك؟
قال خاصمون تفضل يابني ...
قال محمود عماه لماذا سوف تأتي لحدود الجبل لماذا لانلتقي في قريتكم لاجل انتعرف على اهلها ؟
تبسم خاصمون وقال يامحمود هل نسيت ليس كل من في القريه يجيد التشكل
وانتم البشر لاتتحملوا رؤية اشكالنا الحقيقيه....
ضحك محمود وقال لاتخف ياعماه انا اصبحت لا أخاف من الجن خصوصا وانكم مسلمين
ضحك خاصمون وقال لا يامحمود لن تستطيع تحملها
صمت محمود وحل السكون في المكان
ثم تبسم محمود وقال فهمت ياعماه
قال محمود هيا بنا ياعم
قال العجوز هيا بنا على بركة الله
سارا حتى وصلا إلى باب الكوخ
فتح العجوز باب الكوخ وإذ بفتاه في ريعان صباها تهوي باكيه على خاصمون اعتنقها خاصمون وقبلها وهو يبكي
كانت الفتاه غايه في الجمال جمال ساحر لايوصف فعيناها كضوء النجوم بشرتها بيضاء شعرها اشقر ترتدي ثوب اسود كظلام اليل مطرز بلؤلؤ يلمع كالنجوم في ليله شديدة الظلام.....
كاد محمود ان يفتن بجمالها لاكن سرعان ماغض محمود بصره عنها
قالت الفتاه لأبيها الحمد الله الذي نجاك ياوالدي وهي تبكي
اصابت محمود دهشه فور سماعه باسم والدي
صق محمود فهذه الفتاه ابنت خاصمون
انذهل نطق لسانه قائلا سبحان الخالق الذي ابدع خلقه
وقعت عينا الفتاه على محمود فهمست في اذن والدها اهذا الذي انقذك ياوالدي
تبسم الحاكم واجاب بصوت خافت نعم ياتيموره
نظر خاصمون إلى محمود فرأه مرتبك وخجل مطأطأ بناظريه إلى الارض
فاعجب بحيائه وفطرته السليمه
قالت تيموره بصوت ناعم وجميل شكرا لك على انقاذ والدي
تلعثم محمود وقال هذا واجبي
ضحكت تيموره واباها بسبب بتلعثم محمود ثم ودعت محمود
وقالت استئذن يا ابي ساعود إلى القرية
قال خاصمون في رعاية الله
وإذ بفارسان يملكان جمال شديد فقد كانو بيض البشره لديهم عينان زرقاوتان مفتونان العضلات يملكان شعر اسود منساب جميل وخلفهم عربه جميله
تقدم احدهم وسلم على محمود وشكره لانقاذ الحاكم
قال محمود بصوت خافت لخاصمون من هذان؟
قال العجوز الذي سلم عليك هو ابني الثاني واسمه شرفقعيل واما الاخر فهو صديق شرفقعيل واسمه قفرضن قال محمود بصوت متعجب وخافت يعني هذا ان لك اثنان اولاد وفتاه
قال خاصمون باسما نعم يامحمود
ودع شرفقعيل محمود وقال نلتقي في وقت آخر.....
انطلقت العربه وغابت عن الانظار......
قال خاصمون لننطلق نحن كذلك يامحمود
قال محمود سائرون على بركة الله وحفظه....
انطلق محمود وخاصمون وشقا طريقهما في الصحراء
تحدث محمود وخاصمون عن احوال البشر والجن وكان حديث ممتع وجميل
وإذ بخاصمون يرى ان محمود شارد الذهن فقال يامحمود هل هناك شيء يقلقك اخبرني علي افيدك بشيء
قال محمود لا ليس هناك اي شيء.... كانت نظرات محمود تحمل حزن عميق مكسو بظلام شديد
اصر خاصمون على ان يعترف محمود بسبب شروده
وبعد اصرار طويل استسلم محمود وقال سأخبرك ياعماه
تبسم خاصمون وقال تكلم بلا خجل......
قال محمود ابي مصاب بسرطان في العظام وقد قرر اجراء عمليه لاجله واسرتي فقيره ونحن لانملك مال كثير لدفع تكاليف العمليه .....
وفجأه سالت دمعه جرت على خد محمود كانت دمعه ساخنه تحمل حزن عميق جدا
تبسم خاصمون وقال ربنا يشفي والدك واما بالنسبه لتكاليف العمليه فانا ساوفرها
اصاب محمود الذهول لما سمعه وفرح وقال اتستطيع فعل ذلك ياعماه....
قال العجوز ضاحكا يامحمود اطلب ماتشاء فنحن طوع امرك
سالت دموع من محمود وانهال بالبكاء في حضن خاصمون وهو يقبله ويشكره
سالت دمعه على خد خاصمون بسبب الموقف المؤثر فقد كانت حياة ابو محمود معرضه للخطر.....
قال الحاكم يكفي يامحمود دعنا نكمل مسيرنا
نهض محمود وانتصب وسار مع الحاكم...
قال محمود عماه انا لم افعل شيء فكيف تقولوا اني انقذتك
تبسم الحاكم وقال كنت سببا كبيرا في انقاذي خصوصا وانك صليت العشاء جماعه وقرأة اية الكرسي فقد كنت بحفظ الله
فعندما ارسلتك لمناداة الفرسان الاربعه اعترض طريقك الكثير من الشياطين وانت لاتدري لاكن الملائكه كانت تضرب اعناقهم بسبب حفظ الله لك بهم
ولولا الله ثم انت ماكان فاضن ليستطيع دخول الكوخ فقد كان به كثير من جببارة الشياطين ومردتهم
فعندما دخلت معه كان الملائكه قد قضت على اكثر المرده قوه وتولى فاضن امر البقيه
ولولا الله ثم انت لما هزم فاضن ذاك الشيطان الضخم الذي ارعبك فقد كنت عوننا كبيرا في انقاذي
تبسم محمود وقال الحمد لله الذي سخرني لانقاذك ومصادقتكم.....
فجأه التفت الحاكم خلفه لاكنه عاد لحالته الطبيعيه
سأله محمود ماذا هناك يا عماه
قال خاصمون لاتخف ليس هناك اي شيء
واصلا محمود وخاصمون طريقهما حتى وصلا إلى بيت محمود
قال خاصمون ان شاء الله آتيك بتكاليف العمليه الساعه الثانية فجرا
قال محمود ان شاء الله وجزاك الله خير
ودع الحاكم محمود واعتنقه وبكى الاثنان كانت دموع حاره ساخنه
سلم خاصمون على محمود واختفاء
عاد محمود لمنزله بعد احداث مشوقه فقد اكتسب اصدقاء من عالم آخر....
سألته امه اين كنت فقد مضى على غيابه خمس ساعات
قال محمود كنت مع احد الاصدقاء.....
تفهمت امه ذلك وانصرفت لغرفتها
صعد محمود سطح المنزل لينتظر الحاكم كانت الساعه الواحده اي انه لم يتبقى سوى ساعه واحده فقط....
أخذ محمود يتأمل في النجوم والقمر تأمل طويلا
وإذ بخفاش كبير بحجم منزله وعلى ظهر رجل قبيح المنظر
هرول محمود فزعا ترنح وصرخ لاكن لم يسمعه احد
كاد قلبه ان يتوقف....
نزل الرجل من على ظهر الخفاش وزمجر بصوت عالي قائلا انت سبب هزيمتي انا وجنودي وسوف تلقى عقابك ومصيرك الآن .... ثم اطلق ضحكه مرعبه ....
سرى الرعب في اوصال محمود وتيبس جسده لم يستطع الحراك تمنى لو انه يموت ... مد الرجل يده ليمسك بمحمود من عنقه وإذ بيد الرجل تطير وقد قطعت قبل ان تلامس عنق محمود....
صاح الرجل بصوت عالي متوجعا
وإذ بمحمود يرى فاضن "عبدالعزيز" في كامل قوته يحمل سيفه
فرح محمود وانطلق نحوه واحتضنه وأخذ يقبله والدموع تسيل من عيناه
قال فاضن تنحى جانبا يامحمود انه الساحر وهذا الخفاش شيطان اتيا لينتقما منك......
رجع محمود للخلف ودارت معركه مرعبه جدا
قتل فيها الساحر ولاكن الخفاش كان قويا لم يستطع فاضن على هزيمته وإذ بثامور"عبدالرحمن" يأتي مسرعا كالصاعقه ليقطع عنق الخفاش بضربه واحده
استبشر محمود برؤيته لثامور
وتعانقا ثم ظهر الحاكم فجأه وبيده صندوق
تفاجأ محمود وانطلق ليحتضن الحاكم
ثم قال محمود اتيت قبل موعدك ياعماه وما ادرك ان الساحر اتى لقتلي
قال خاصمون يابني اتذكر عندما التفت لخلفي فجأه فسألتني ماذا هناك فاخبرتك الا شيء هناك في ذاك الوقت رأيت الساحر مختبى بين الاشجار يترقب انصرافي فتصرفت وكأني لم اراه فذهبت لاخبر فرساني في تلك اللحظات كان فاضن للتو شفي من جروح بسب الطب المتقدم في عالم الجن
فاصر فاضن على الذهاب وحده لأنقاذك فأذنت له فانصرف ولاكن ابني ثامور ذهب خلفه دون علمه كمساعده إن احتاجها.....
وها انا اتيت لاسلمك المال....
اعطى الحاكم محمود صندوقا وقد كان ثقيلا جدا
اخذه محمود وشكر الحاكم
و ثامور وفاضن
استئذن الحاكم والفارسان لينصرفا وقد طلبوا من محمود ان يزورهم في اوقات فراغه او الاوقت التي يحتاج بها مساعده....
ودعوا محمود وفجأه اختفوا ومعهم جثة الساحر وخفاشه
فتح محمود الصندوق فلم يصدق ما رأته عيناه
كان بداخل الصندوق ذهب خالص
لمع بريق الذهب في عينا محمود
شكر محمود ربه وحمده
وأخذ صندوق الذهب لداخل بيته
شاهد اخوت محمود وامه واباه صندوق الذهب فسألوه من اين اتيت به قال محمود تبرع به فاعل خير لم تصدق اسرة محمود ذلك واهتهموه بالسرقه
خرج محمود إلى الصحراء نحو الجبل ووقف في حافة الوادي ونادى
قائلا ياثامور
ياشامهول ياجالخ يافاضن ياخاصمون
وإذ بجالخ يستقبله ويقول اهلا باخي محمود
فرح محمود وقال اريد رؤية الحاكم
تبسم جالخ وقال حاضر انتظر دقيقه ساذهب لاناديه
تبسم محمود وجلس على صخره ينتظر
ذهب جالخ واختفاء
احس محمود بالخوف والوحشه
فاخذ يتلو مايحفظه من كتاب الله بصوت شجي طار عقل محمود مع ايات القران ولم ينتبه من حوله
انهى محمود تلاوته وإذ به يرى الحاكم وجالخ يبكيان متأثرين بقرأت محمود....
اصاب محمود الخجل لانه لم يعرف بوجودهما
قال الحاكم لاتخجل يامحمود
ثم قال ماالذي اتى بك يامحمود؟
قال محمود اولا اشكر ياعم على الذهب وربنا يحفظك ويجعله في ميزان حساناتك قال الحاكم امين يارب وربنا يشفي والدك
ثم قال محمود عماه ان اسرتي لايصدقون ان المال تبرع به فاعل خير وانا في حيره من امري لا اعلم ماالذي سافعله ......
تبسم الحاكم كعادته وقال انا سأتي معك واخبرهم اني انا من تبرع لهم بالذهب.....
استبشر محمود وقال جزاك الله خير ياعم "عبدالله"
امر الحاكم بان يؤتى له بثوب ابيض وعمامه بيضاء فارتداهما وقال لمحمود ضع يدك في كتفي
وضع محمود يده في كتفه واختفيا فجأه
فجأه إذ بمحمود امام منزله
انذهل لذالك
طرق محمود الباب ففتح الباب اخاه صالح
نادى محمود امه فارتدت امه الجلباب الساتر لبدنها ووقفت خلف ابنها محمود
قال الحاكم سلام عليك ام محمود
فردت السلام
فقال ياأم محمود انا من تبرع بالمال لولدك فاقبليه وصدقي ولدك فانه صادق شكرت ام محمود العجوز واخذت تهل عليه الدعوات بالخير
فاستئذن الحاكم وقال عن اذنكم انا سانصرف فاذنت له فانصرف
اغلقت ام محمود الباب واخدت تبكي وتقبل ابنها وتعتذر
قال محمود لاداعي للاعتذار يا امي
ومضى الوقت وحل الصباح بعد اوقات شيقه قضاها محمود في رفقة جن مسلمين
صلى محمود الفجر في المسجد وانتظر حتى اصبحت الساعه العاشره صباحا فذهب بابيه إلى الطبيب لاجراء العمليه....
اجريت العمليه لابيه ونجحت
ومرت الايام فتعافى احمد ابو محمود وبدأ يمشي على قدميه.
الجزء الثالث
اشترى محمود منزل جميل به حديقه وذهب للدراسه واصبح من المتفوقين في دراسته
تحسنت حياه محمود فاشترى سياره وكان يذهب بها لزيارت اصدقائه الجن
مرت الايام وإذ بخبر سار يصل إلى محمود بان فاضن سيتزوج تيموره اسعد محمود هذا الخبر وانطلق في اليل ليبارك لأخيه فاضن
فانطلق في الصحراء إلى ان وصل الوادي فنادى فاستقبل جالخ كالعاده ونادى جالخ الفرسان وفاضن تعانق الاخوة فيما بينهم وتبادلوا التهاني لاكن قرار من الحاكم اسعد محمود وهو بان سيتم تعريفه بالجن القادرين على التشكل
وافق محمود وانتظر ذلك بفارق الصبر
وإذ به يرى حشود من الجن في صور بشر فمنهم الابيض ومنهم الاسمر ومنهم الاسود
نطق محمود قائلا سبحان الخالق
تعرف محمود عليهم واحضرت فناجين القهوه ووزعت على الحاضرين
وقعت عينا محمود على شخص يملك رأس بشر وجسده ممسوخ
صاح محمود من هول رأته عيناه
فجأه هرب ذلك الشخص
صاح الحاكم أتوني بذالك المخالف لاوامري
فاحضروه وازداد خوف محمود وهلعه
طمأنه الحاكم قائلا له انه لن يؤذيك فهو طيب ودود لاكنه لايجيد التحول
وإذ بنظرات غاضبه من الحاكم تتجه نحو الجني الممسوخ فقال له ماالذي اتى بك؟
قال الجني بنبره حزينه احببت محمود من حديثك عنه فارادت ان اراه لاكنه رأني وانا اراه
وفجأه بكى الجني بكاء شديد
تأثر محمود لهذا وأخذ منديله ومسح دموع الجني قائلا له لاتبكي فانا احببتك
ولن اخاف منك
فرح الجني وقال لدي طلب يامحمود
قال محمود تفضل اطلب!
قال الجني هناك اصدقائي الغير قادرين على التحول يريدون رؤيتك فهل تسمح لهم لانك لن تخاف منهم لانهم مثلي فانت لاتخاف مني
زمج الحاكم بغضب قائلا ماالذي تقوله....
تبسم محمود وقال اجعلهم يأتوا لاتعرف عليهم
فرح الجني
لاكن الحاكم رفض ذالك وقال لا
اصر محمود واخذ يترجى الحاكم فوافق
وإذ بحشود باشكال مرعبه وممسوخه تظهر وتهتف يعيش محمود يعيش
كاد ان يغشى على محمود لولا تمالكه لنفسه
هاله المنظر ظهرت على وجهه علامة الخوف
سارع الحاكم وأخذ يطمأن محمود قائلا له لاتخف فانهم اخوانك ولن يؤذوك
بدأ الخوف يزول عن محمود فور سماعه كلام الحاكم
همس الحاكم في إذن محمود فقال بصوت حنون يامحمود القي سلم عليهم
هز محمود راسه وقال كيف حالكم اخوتي المسلمين.... وكان تعلو وجهه بعض علامات الخوف
رد الحشود السلام وهتفو يعيش محمود يعيش
تعرف محمود على كل جني وصار فرد من افراد تلك القريه
ومضى الوقت فصارت الساعه هي الواحده والنصف
استئذن محمود من الحاكم
فأذن له بالانصراف
عاد محمود إلى بيته وقد اتخم بما اكله من الذ المأكولات
ومضت الايام والشهور
صار محمود يألف الجن الغير متشكلين بل صاروا اصدقائه يلهو معهم حتى انه اصبح لايخاف منهم
وذات يوم اتفق محمود مع ثامور على ان يلعبا كرة القدم
كان ثامور يعرف عن كرة القدم لاكنه لايعرف قوانينها ولم يلعبها قط
شرح محمود قوانين اللعبه
تم تشكيل فرقتان فرقة محمود وكان ممن معه فاضن
وفرقة ثامور وكان معه شامهول وجالخ وشرفقعيل وقفرضن
فبدأت المباراه وبدأ الفريقان يظهرا مهارتهما
كان الجن يأخذون الكوره ويطيرون بها كان محمود يصرخ الطيران لايجوز في اللعبه
ومضى الوقت وانتهت المباراه بفوز فريق ثامور كانت النتيجه هي 3-2 .
اخذو يتجادلون فيما بينهم وكل فرد يقول انا افضل من اجيد اللعب....
عاد محمود لبيته ونام آمن مطمئن
ومضت الايام والشهور والسنين
فصار عمر محمود اثنان وعشرون عام 22 ولازال متعلق باصحابه الجن.....
وفجأه أتى خبر ابكى محمود واحزنه واحزن الجن
لقد مات الحاكم خاصمون
اصيب محمود بصدمه انهمرت دموعه بغزاره وكأنها امطار
اشتد حزن محمود
ركب محمود سيارته وسلك الخطوط السريعه ليدرك صلاة الجنازه
وبينما هو مسرع 220 كم/س
وإذ بسيارته تخرج عن مسارها وتخرج عن سيطرتها فتهوي خارج الطريق السريع في حادث مروع فتصير السياره كومة خرده
اسرع رجال الشرطه باخراج محمود من ركام السياره
كان وجهه ملطخ بالدم وانفه ينزف بشده ويده قطعت وضاعت ملامحه صار لايعرف بانه محمود سمع احد الجن بهذا فسارع الجن المتشكلون للذهاب لمكان الحادث
غطوا جثة الحاكم وذهبوا
وصلوا وإذ بمحمود في لحظاته الاخيره يشهق شهقات متسارع قعد فاضن عند راسه وتذكر ابتسامة محمود ذاك الشخص الذي طالم احبه وتعلق به فقد كان فاضن اعز جني عند محمود
سالت دمعه من عين فاضن وقطرت في وجهه محمود
نظر محمود نحو فاضن والدم يغطي جسده
مد محمود يده ووضعها فوق يد فاضن
سالت دموع محمود وتقطع فؤاد فاضن
تكلم محمود بصوت خافت متقطع وشاحب قائلا أ خ ي
فا ضن ادفن جثتي بداخل الكوخ القديم ولاتنساني من دعائك
اجهش فاضن بالبكاء كالطفل الرضيع وكان محمود يقول له لاتبكي يا أخي فاضن
اقترب ثامور وشامهول وجالخ وشرفقعيل وقفرضن من محمود والقى محمود النظره الاخيره عليهم وعيناه تذرفان الدمع وقال ياثامور بربك لاتنسى اسرتي من رعايتك وابتسم محمود والدمع يسيل من عيناه وفارق الحياه
صاح فاضن صيحه سمعها كل من كان هناك وركض مسرعا نحو الصحراء ودخل الكوخ واخذ يعيد الذكريات السابقه تذكر عندما فزع محمود من فاضن وتذكر عندما قابل الشيطان الضخم
تذكر ابتسامته قبل ان يموووت
واجهش في البكاء واجهش واجهش حتى كاد ان يغمى عليه
اخذت جثة محمود وغسلت وكفنت وقبرت ومعها جثة الحاكم خاصمون في الكوخ القديم وحضر الدفن كل الجن اما الجن الغير متشكلون فقد كانوا بهيئه لايراها اي بشري (مخفيه) وحضر والد واخو محمود واهل القريه
دفن محمود وانصرف الناس جن وإنس
لحظه هناك شخص لم ينصرف
انه فاضن
انه جالس بجانب القبر يدعو لمحمود
مضت 3 ساعات وهو جالس بجانب قبر محمود
ثم قال سلام الله على فقيد الانس والجن اجهش بالبكاء وانصرف وهو ينشد
يانفس توبي فان الموت قد حانا
واعصي الهوى فالهوى مازال فتانا
اما ترين المنايا كيف تلقطنا
لقطا فتلحق اخرانا باولانا
وفي كل يوم لنا ميت نشيعه
نرى بمصرعه آثار موتانا
واشتد بكاؤه وحزنه
مرت الايام والسنين وإذ بفاضن
يرزق بمولود جديد من زوجته تيموره فاسماه محمود محبتا في صديقه الراحل محمود
وهكذا انتهت القصه......
القصه ليست للاستمتاع فقط وإنما تحمل في صفحاتها الكثير من الفوائد والعبر
انشرها في المنتديات وربنا يجزي خير من ساهم في نشرها....
أخوكم في الله
???? ?????
نشرت بواسطة منتديات قصه نت
qnet.Yoo7.Com
الأحد سبتمبر 08, 2013 10:43 pm من طرف الحسيني
» تحميل فلم اسمي خان افضل فلم في 2010
الجمعة يناير 18, 2013 3:06 pm من طرف bebba39
» حلقات المحقق كونان الجزء الاول . مدبلجة بالعربية ........................
الأحد يوليو 08, 2012 7:22 am من طرف رمزي السلامي
» للاشتراك بفريق المدمر سوفت نت ............................................................................................................................................................................................................................ز2010
الثلاثاء فبراير 21, 2012 8:04 pm من طرف الامبراطور ناشد
» حوار مع دمعة
الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 8:37 pm من طرف alosama
» معنى كلمه تعريب
الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 8:11 pm من طرف alosama
» حفظها رب العالمين
الجمعة سبتمبر 02, 2011 9:39 pm من طرف الامبراطور ناشد
» يريد أن يجدّد العلاقة مع ربه
الجمعة سبتمبر 02, 2011 9:24 pm من طرف الامبراطور ناشد
» توبة شاب على يد رجل من أهل الحسبة
الجمعة سبتمبر 02, 2011 9:10 pm من طرف الامبراطور ناشد